كلما تقدم السباق تقطعت أو تباعدت الجياد، وفي الدوري، وبعد أن كانت فرق المقدمة تتزاحم وهي تملك رصيدا متقاربا جدا من النقاط، بدأنا الآن ومنذ الجولة الماضية نشهد بداية مرحلة التباعد، وشهدنا بعض الفرق توسع من المسافة «النقطية» بينها وبين الفرق الأخرى التي تتخلف عن ركب المقدمة بخسارتها المفاجئة لعدد من النقاط التي لم يكن في الحسبان خسارتها.
ورغم أنه من المبكر جدا الحديث عن خروج بعض الفرق المرشحة من مضمار المنافسة على اللقب إلا أن دائرة المرشحين بدأت تضيق، وملامح الفرق التي ستذهب بعيدا في السباق على بطولة دوري جميل آخذة في التشكل.
وعدا الرصيد النقطي، فثمة مؤشرات فنية تقول لنا بوضوح من هي الفرق التي ستكمل التنافس على اللقب، ومن هي الفرق التي لن يكتب لها نصيب، فبعض الفرق بدأ عليها مبكرا أنها غير مؤهلة فنيا لإكمال الركض في صفوف المقدمة، وشيئا فشيئا سنجدها تتراجع إلى مراكز الوسط، وسنجد أن المسافة النقطية بينها وبين فرق المقدمة واسعة جدا.
وعلى الضفة الأخرى من الدوري، بات أيضا من الواضح أن بعض الفرق غير قادرة على الصمود والبقاء في دوري جميل، وإنها ستؤكد قريبا حجوزاتها للعودة إلى مصاف الدرجة الأولى، في حين أن بعض الفرق برهنت على جدارتها بالبقاء، وقدمت ما يشفع لها بالحصول على موقع مريح في مناطق الوسط الدافئة.
المعترك الآسيوي
ألا يحق لنا أن نقلق ومنتخبنا الوطني يقترب من المعترك الآسيوي الصعب، ونحن في هذه الحالة المرتبكة والمهزوزة وغير المستقرة؟!
ألا يحق لنا أن نحزن ونحن نرى اتحادنا الكروي يتخبط في قراراته، ويخبص في إدارته للملفات الكروية على نحو يهز ثقتنا به، ويجعلنا دائما نضع أيدينا على قلوبنا خوفا من الآتي؟!
ألا يحق لنا أن نتساءل عما تحت بساط الاتحاد الكروي من قمامة الخلافات والمؤامرات التي يجري دسها وإخفاؤها عن أعين الجمهور الرياضي، ومدى تأثيرها على كفاءة ومستوى أداء الاتحاد في النهوض بالمهام الملقاة على عاتقه؟
نتساءل لأن سياسة الغموض والتكتم والنفي المستمر لما يتسرب من أروقة الاتحاد من معلومات يجعلنا غير واثقين من حقيقة مما يجري فوق طاولات الاتحاد وتحتها، وانعكاس كل ما يجري على منتخبنا الوطني وهو يتهيأ لخوض غمار نهائيات أمم آسيا وهو التحدي الصعب الذي يواجهه منتخبنا الذي فقد للتو كأس الخليج.
ظاهرة البصق
لجوء بعض اللاعبين للبصق لإيذاء خصومهم في الملعب ليس جديدا على ملاعبنا، وذاكرتنا تحفظ الكثير من الحوادث لنجوم كبار شاهدناهم وهم يبصقون في وجوه لاعبين آخرين، الجديد أن هذه الظاهرة البالغة السوء برزت أخيرا وبشكل صارخ في ملاعبنا، حتى أصبح بعض اللاعبين يبصقون على زملائهم في الفريق، وهذا يستدعي من لجنة الانضباط التشديد في العقوبات على اللاعبين المتورطين، لعل هذه الظاهرة المستشرية تختفي من ملاعبنا أو على الأقل تنتهي كظاهرة وتعود كما كانت في السابق حالات شاذة ومتباعدة ونادرة.
ياسر القحطاني
شكلت إصابة نجم فريق الهلال الدولي السابق ياسر القحطاني بقطع الرباط الصليبي صدمة للوسط الرياضي، فهذا النوع من الإصابة وفي مثل عمر القحطاني يكاد يحكم على مشوار أي لاعب بالنهاية، لكن يبدو أن القناص لا يريد أن يستسلم بسهولة، وقد نفى أن يكون فكر في الاعتزال، مؤكدا عزمه على العودة إلى الركض من جديد بعد أن يجتاز مرحلة العلاج التي لن تقل عن ستة شهور، وكان لافتا التعاطف الكبير الذي حظي به القناص من طيف واسع من جماهير الأندية السعودية وخصوصا من النصراويين الذين أحاطوا هذا اللعب بمشاعرهم وبدعواتهم وتمنياتهم له بالشفاء السريع، بدءا برئيس النادي الأمير فيصل بن تركي الذي اتصل به مواسيا ومتعاطفا، وقد كان لهذه اللفتة من الأمير النصراوي تجاه لاعب هلالي وقع مؤثر في الشارع الرياضي لجهة تنفيس الاحتقان الجماهيري بين الناديين، ومحاربة التعصب من خلال الأفعال لا الأقوال.
ورغم أنه من المبكر جدا الحديث عن خروج بعض الفرق المرشحة من مضمار المنافسة على اللقب إلا أن دائرة المرشحين بدأت تضيق، وملامح الفرق التي ستذهب بعيدا في السباق على بطولة دوري جميل آخذة في التشكل.
وعدا الرصيد النقطي، فثمة مؤشرات فنية تقول لنا بوضوح من هي الفرق التي ستكمل التنافس على اللقب، ومن هي الفرق التي لن يكتب لها نصيب، فبعض الفرق بدأ عليها مبكرا أنها غير مؤهلة فنيا لإكمال الركض في صفوف المقدمة، وشيئا فشيئا سنجدها تتراجع إلى مراكز الوسط، وسنجد أن المسافة النقطية بينها وبين فرق المقدمة واسعة جدا.
وعلى الضفة الأخرى من الدوري، بات أيضا من الواضح أن بعض الفرق غير قادرة على الصمود والبقاء في دوري جميل، وإنها ستؤكد قريبا حجوزاتها للعودة إلى مصاف الدرجة الأولى، في حين أن بعض الفرق برهنت على جدارتها بالبقاء، وقدمت ما يشفع لها بالحصول على موقع مريح في مناطق الوسط الدافئة.
المعترك الآسيوي
ألا يحق لنا أن نقلق ومنتخبنا الوطني يقترب من المعترك الآسيوي الصعب، ونحن في هذه الحالة المرتبكة والمهزوزة وغير المستقرة؟!
ألا يحق لنا أن نحزن ونحن نرى اتحادنا الكروي يتخبط في قراراته، ويخبص في إدارته للملفات الكروية على نحو يهز ثقتنا به، ويجعلنا دائما نضع أيدينا على قلوبنا خوفا من الآتي؟!
ألا يحق لنا أن نتساءل عما تحت بساط الاتحاد الكروي من قمامة الخلافات والمؤامرات التي يجري دسها وإخفاؤها عن أعين الجمهور الرياضي، ومدى تأثيرها على كفاءة ومستوى أداء الاتحاد في النهوض بالمهام الملقاة على عاتقه؟
نتساءل لأن سياسة الغموض والتكتم والنفي المستمر لما يتسرب من أروقة الاتحاد من معلومات يجعلنا غير واثقين من حقيقة مما يجري فوق طاولات الاتحاد وتحتها، وانعكاس كل ما يجري على منتخبنا الوطني وهو يتهيأ لخوض غمار نهائيات أمم آسيا وهو التحدي الصعب الذي يواجهه منتخبنا الذي فقد للتو كأس الخليج.
ظاهرة البصق
لجوء بعض اللاعبين للبصق لإيذاء خصومهم في الملعب ليس جديدا على ملاعبنا، وذاكرتنا تحفظ الكثير من الحوادث لنجوم كبار شاهدناهم وهم يبصقون في وجوه لاعبين آخرين، الجديد أن هذه الظاهرة البالغة السوء برزت أخيرا وبشكل صارخ في ملاعبنا، حتى أصبح بعض اللاعبين يبصقون على زملائهم في الفريق، وهذا يستدعي من لجنة الانضباط التشديد في العقوبات على اللاعبين المتورطين، لعل هذه الظاهرة المستشرية تختفي من ملاعبنا أو على الأقل تنتهي كظاهرة وتعود كما كانت في السابق حالات شاذة ومتباعدة ونادرة.
ياسر القحطاني
شكلت إصابة نجم فريق الهلال الدولي السابق ياسر القحطاني بقطع الرباط الصليبي صدمة للوسط الرياضي، فهذا النوع من الإصابة وفي مثل عمر القحطاني يكاد يحكم على مشوار أي لاعب بالنهاية، لكن يبدو أن القناص لا يريد أن يستسلم بسهولة، وقد نفى أن يكون فكر في الاعتزال، مؤكدا عزمه على العودة إلى الركض من جديد بعد أن يجتاز مرحلة العلاج التي لن تقل عن ستة شهور، وكان لافتا التعاطف الكبير الذي حظي به القناص من طيف واسع من جماهير الأندية السعودية وخصوصا من النصراويين الذين أحاطوا هذا اللعب بمشاعرهم وبدعواتهم وتمنياتهم له بالشفاء السريع، بدءا برئيس النادي الأمير فيصل بن تركي الذي اتصل به مواسيا ومتعاطفا، وقد كان لهذه اللفتة من الأمير النصراوي تجاه لاعب هلالي وقع مؤثر في الشارع الرياضي لجهة تنفيس الاحتقان الجماهيري بين الناديين، ومحاربة التعصب من خلال الأفعال لا الأقوال.